فصل: (سورة الملك: آية 19)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

(سحقا)، مصدر الثلاثيّ سحق بمعنى بعد باب فرح وباب كرم، وزنه فعل بضمّ فسكون.

.[سورة الملك: آية 12]

{إِنّ الّذِين يخْشوْن ربّهُمْ بِالْغيْبِ لهُمْ مغْفِرةٌ وأجْرٌ كبِيرٌ (12)}

.الإعراب:

{بالغيب} متعلّق بحال من فاعل يخشون {لهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر {مغفرة}...
وجملة: {إنّ الذين يخشون...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يخشون...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لهم مغفرة...} في محلّ رفع خبر إنّ.

.[سورة الملك: الآيات 13- 14]

{وأسِرُّوا قولكُمْ أوِ اجْهرُوا بِهِ إِنّهُ علِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (13) ألا يعْلمُ منْ خلق وهُو اللّطِيفُ الْخبِيرُ (14)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {أو} حرف عطف {به} متعلّق بـ {اجهروا}، {بذات} متعلّق بالخبر {عليم}.
وجملة: {أسرّوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اجهروا به...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {أسرّوا}.
وجملة: {إنّه عليم...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
14- {ألا} استفهام إنكاريّ ونفي {من} موصول في محلّ رفع فاعل {يعلم}، (الواو) حاليّة...
وجملة: {يعلم من خلق...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {خلق...} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {هو اللطيف...} في محلّ نصب حال.

.[سورة الملك: آية 15]

{هُو الّذِي جعل لكُمُ الْأرْض ذلُولا فامْشُوا فِي مناكِبِها وكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وإِليْهِ النُّشُورُ (15)}

.الإعراب:

{لكم} متعلّق بـ {ذلولا} المفعول الثاني (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب {في مناكبها} متعلّق بـ {امشوا}، (الواو) عاطفة في الموضعين {من رزقه} متعلّق بـ {كلوا}، {إليه} متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ {النشور}.
وجملة: {هو الذي...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {جعل...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: {امشوا...} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي انتبهوا لهذا فامشوا.
وجملة: {كلوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {امشوا}.
وجملة: {إليه النشور...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

.الصرف:

(امشوا)، فيه إعلال بالحذف كما في (يمشون) لأنه مأخوذ منه.. انظر الآية (195) من الأعراف.
{مناكبها}، جمع منكب، اسم بمعنى الجانب، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين، ووزن مناكب مفاعل.
16- 17

.[سورة الملك: الآيات 16- 17]

{أأمِنْتُمْ منْ فِي السّماءِ أنْ يخْسِف بِكُمُ الْأرْض فإِذا هِي تمُورُ (16) أمْ أمِنْتُمْ منْ فِي السّماءِ أنْ يُرْسِل عليْكُمْ حاصِبا فستعْلمُون كيْف نذِيرِ (17)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التهديديّ {في السماء} متعلّق بمحذوف صلة من {أن} حرف مصدريّ ونصب {بكم} متعلّق بـ {يخسف}، (الفاء) عاطفة، (إذا) حرف فجاءة..
والمصدر المؤوّل: {أن يخسف...} في محلّ نصب بدل اشتمال من الموصول {من}.
وجملة: {أمنتم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يخسف...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.
وجملة: {هي تمور...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {هي تمور} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {تمور...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هي}.
17- {أم} هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (من في السماء أن يرسل...) مثل {من في السماء أن يخسف} (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (كيف) اسم استفهام في محلّ رفع خبر مقدّم للمبتدأ {نذيري}... وهو مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة لمناسبة فاصلة الآية.
وجملة: {أمنتم (الثانية)} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يرسل...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل: {أن يرسل} في محلّ نصب بدل اشتمال من الموصول الثاني (من).
وجملة: {ستعلمون...} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جاءكم العذاب فستعلمون حالة إنذاري به.
وجملة: {كيف نذير...} في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالاستفهام كيف.

.[سورة الملك: آية 18]

{ولقدْ كذّب الّذِين مِنْ قبْلِهِمْ فكيْف كان نكِيرِ (18)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق {من قبلهم} متعلّق بمحذوف صلة الموصول (الفاء) عاطفة (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر {كان} {نكير} اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للفاصلة، و(الياء) المحذوفة مضاف إليه.
جملة: {كذّب الذين...} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة: {كان نكير} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: فعذّبهم فكيف كان نكير.

.[سورة الملك: آية 19]

{أولمْ يروْا إِلى الطّيْرِ فوْقهُمْ صافّاتٍ ويقْبِضْن ما يُمْسِكُهُنّ إِلاّ الرّحْمنُ إِنّهُ بِكُلِّ شيء بصِيرٌ (19)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التقريعيّ {إلى الطير} متعلّق بـ {يروا} بمعنى ينظروا {فوقهم} ظرف مكان منصوب متعلّق بحال من الطير، {صافّات} حال ثانية منصوبة (الواو) عاطفة {ما} نافية {إلّا} للحصر {بكلّ} متعلّق بالخبر {بصير}.
جملة: {لم يروا...} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا ولم يروا. وجملة: {يقبضن...} في محلّ نصب معطوفة على الحال المفردة {صافّات}.
وجملة: {ما يمسكهنّ إلّا الرحمن...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {إنّه... بصير} لا محلّ لها تعليليّة.

.البلاغة:

عطف الفعل على الاسم: في قوله تعالى: {أولمْ يروْا إِلى الطّيْرِ فوْقهُمْ صافّاتٍ ويقْبِضْن}. حيث قال: {ويقبضن}، والسياق أن يقول: وقابضات. وذلك لأن الأصل في الطيران هو صف الأجنحة، لأنّ الطيران في الهواء كالسباحة في الماء، والأصل في السباحة مدّ الأطراف وبسطها. وأما القبض فطارئ على البسط، للاستظهار به على التحرك، فجيء بما هو طارئ غير أصل بلفظ الفعل، على معنى أنهن صافات، ويكون منهن القبض تارة كما يكون من السابح، فالبسط عبّر عنه بالاسم لأنه الغالب، والقبض عبّر عنه بالفعل لأنه طارئ.

.[سورة الملك: آية 20]

{أمّنْ هذا الّذِي هُو جُنْدٌ لكُمْ ينْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرّحْمنِ إِنِ الْكافِرُون إِلاّ فِي غُرُورٍ (20)}

.الإعراب:

{أم} بمعنى بل {الذي} موصول في محلّ رفع بدل من اسم الإشارة {لكم} متعلّق بنعت لـ {جند}، {من دون} متعلّق بحال من فاعل {ينصركم} {إن} حرف نفي {إلّا} للحصر {في غرور} متعلّق بخبر المبتدأ {الكافرون}.
وجملة: {من هذا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هو جند...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {ينصركم...} في محلّ رفع نعت لجند.
وجملة: {إن الكافرون إلّا في غرور} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الفوائد:

- إن النافية:
وهي تدخل على الجملة الاسمية كقوله تعالى: {إِنِ الْكافِرُون إِلّا فِي غُرُورٍ} {و إِنْ مِنْكُمْ إِلّا وارِدُها}، وتدخل على الجملة الفعلية كقوله تعالى: {إِنْ أردْنا إِلّا الْحُسْنى} {إِنْ يدْعُون مِنْ دُونِهِ إِلّا إِناثا} وقال بعضهم: لا تأتي {إن} النافية إلا وبعدها (إلا). فهذا القول مردود، بدليل قوله تعالى: {إِنْ عِنْدكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا} {قُلْ إِنْ أدْرِي أقرِيبٌ ما تُوعدُون}. وإذا دخلت على الجملة الاسمية لم تعمل عند سيبويه والفراء، وأجاز الكسائي والمبرد إعمالها عمل ليس، وقرأ سعيد بن جبير {إِنّ الّذِين تدْعُون مِنْ دُونِ اللّهِ عِبادٌ أمْثالُكُمْ} وسمع من أهل العالية: (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية) ولكن أكثر النحاة يعتبرونها نافية مهملة لا عمل لها.

.[سورة الملك: آية 21]

{أمّنْ هذا الّذِي يرْزُقُكُمْ إِنْ أمْسك رِزْقهُ بلْ لجُّوا فِي عُتُوٍّ ونُفُورٍ (21)}.

.الإعراب:

{أم من هذا الذي} مرّ إعرابها، {أمسك} ماض في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير يعود على اللّه {بل} للإضراب الانتقاليّ {في عتوّ} متعلّق بحال من فاعل {لجّوا...}.
وجملة: {من هذا الذي...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يرزقكم...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {أمسك رزقه...} لا محلّ لها اعتراضيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة: {لجّوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة الملك: آية 22]

{أفمنْ يمْشِي مُكِبّا على وجْهِهِ أهْدى أمّنْ يمْشِي سوِيّا على صِراطٍ مُسْتقِيمٍ (22)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التقريري (الفاء) استئنافيّة (من) اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ خبره {أهدى}، {على وجهه} متعلّق بـ {مكبّا}، {أم} حرف عطف معادل للهمزة {من} موصول في محلّ رفع معطوف على الموصول الأول {على صراط} متعلّق بـ {يمشي}...
وجملة: {من يمشي...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يمشي (الأولى)} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {يمشي (الثانية)} لا محلّ لها صلة الموصول {من} (الثاني).